قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن الولايات المتحدة وحلفاءها هم من يقفون وراء أزمة الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ويستفيدون بشكل أكبر من عدم الاستقرار العالمي.
وذكر الزعيم الروسي في اجتماع مع كبار مسؤولي الأمن وإنفاذ القانون أن "أولئك الذين يقفون وراء الصراع في الشرق الأوسط والأزمات الإقليمية الأخرى سيستغلون عواقبها المدمرة لإشاعة الكراهية، وبث الفرقة بين الشعوب في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أنه من المهم أن نفهم من يقف وراء الصراع في الشرق الأوسط ومن المسؤول عن التنظيم والاستفادة من "الفوضى المميتة" في مناطق مختلفة.
وأفاد أن "النخب الحاكمة الحالية في الولايات المتحدة وتوابعها هي المستفيد الرئيسي من عدم الاستقرار العالمي".
وأوضح بوتين أن هناك محاولات لاستخدام الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد روسيا، بهدف زعزعة استقرار البلاد وتقسيم مجتمعها المتنوع والمتعدد الأديان.
وبيّن الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة غدت أضعف وباتت تفقد مكانتها كقوة عظمى ومهيمنة وحيدة في العالم، مضيفا أن هذا النظام العالمي يصبح ببطء شيئا من الماضي.
وذكر أن واشنطن تريد الحفاظ على هيمنتها وقيادتها العالمية وتوسيعها، مشيرا إلى أن هذا الأمر أكثر ملاءمة في أوقات عدم الاستقرار العالمي، عندما يكون من الأسهل فرض قيود على المنافسين والمعارضين الجيوسياسيين.