قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الاحتفال باليوم العالمي للمدن يوم الثلاثاء إن المدن لها دور محوري في تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والابتكار.

وقال غوتيريش إن "اليوم العالمي للمدن هو الوقت المناسب للنظر في الدور المحوري الذي تلعبه المدن في التنمية المستدامة"، مضيفا أن المدن ليست مجرد مراكز اقتصادية ولكنها أيضا في طليعة معالجة القضايا العالمية الملحة.

وقال المسؤول الكبير في الأمم المتحدة إن المدن تواجه مجموعة من التحديات المعقدة التي تتراوح بين تغير المناخ وزيادة الفوارق الاجتماعية والانقسامات السياسية.

وقال إن أكثر من نصف سكان العالم اعتنقوا بالفعل الحياة الحضرية، وتشير توقعات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أن ما يقرب من 70 في المائة من الناس سيعيشون في المدن بحلول عام 2050.

وأضاف أن الأمين العام أعرب عن مخاوفه بشأن التحديات التي تواجهها السلطات المحلية التي "تكافح بدعم وموارد محدودين".

وتابع أن "الطلب على البنية التحتية الحيوية والإسكان بأسعار معقولة ووسائل النقل الفعالة والخدمات الاجتماعية الأساسية يواصل النمو بشكل كبير".

وقال غوتيريش إنه "مدافع قوي عن حلول التمويل العادلة على المستوى العالمي"، مضيفا أن مثل هذه الحلول، إلى جانب مصادر التمويل المبتكرة والمتنوعة، ضرورية لتعزيز استراتيجيات التمويل المحلية الشاملة والعادلة والصديقة للمناخ.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للمدن، الذي حددته الأمم المتحدة للتأكيد على أهمية المدن وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة، سنويا في 31 أكتوبر بهدف زيادة الوعي بضرورة جعل المدن أكثر استدامة وسهلة الوصول إليها وصالحة للعيش.