ذكرت تقارير أن أكثر من 11000 شخص، أو نحو 0.5 بالمئة من إجمالي سكان قطاع غزة، قتلوا في المنطقة، حيث يُقتل 160 طفلا في المتوسط يوميا هناك، وفقا لمسؤول من منظمة الصحة العالمية يوم (الثلاثاء).

وقال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي هنا، إنه حتى الآن، قُتل 16 عاملا في المجال الصحي في أثناء أداء مهام عملهم، وتعمل المنظمة على دعم العاملين في المجال الصحي في غزة وتطالب مرة أخرى بسلامتهم.

وأوضح أنه جرى تسجيل 102 هجوم ضد مقرات الرعاية الصحية في غزة و121 في الضفة الغربية و25 في إسرائيل. وفي الوقت الحالي، خرج 14 مستشفى في غزة من الخدمة بسبب نقص الوقود أو الأضرار التي لحقت بها.

كما قال إن السكان في إسرائيل خائفون وقلقون بشأن أكثر من 200 رهينة، مكررا الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، حيث يحتاج كثير منهم إلى الرعاية الطبية العاجلة.

وشدد على أنه في الوقت نفسه، لا شيء يبرر الرعب الذي يعاني منه المدنيون في غزة، حيث يحتاجون إلى الماء والغذاء والرعاية الصحية.

وقال ينس ليرك، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، للصحفيين إن ما مجموعه 561 شاحنة دخلت غزة منذ 21 أكتوبر، لكن بدون وجود شحنات وقود عليها بسبب الحظر الذي فرضته السلطات الإسرائيلية.

وقالت أليساندرا فيلوتشي، مديرة دائرة الأمم المتحدة للإعلام في جنيف، في المؤتمر الصحفي إن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة نزحوا، نصفهم تقريبا إلى منشآت الأمم المتحدة.