انعقاد مؤتمر بشأن تعزيز إعادة التوحيد السلمي للصين في جنوب إفريقيا

عُقد المؤتمر العالمي للصينيين في الخارج لتعزيز إعادة التوحيد السلمي للصين 2023 يوم (الثلاثاء) في جوهانسبرج في جنوب إفريقيا تحت شعار "الالتزام بتوافق عام 1992 والسعي نحو التحقيق المبكر للقضيه العظيمة لإعادة توحيد الصين".

وحضرت سو هوي، نائبة رئيس المجلس الوطني الـ14 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ونائبة رئيس مجلس تعزيز إعادة التوحيد الوطني السلمي، المؤتمر وألقت كلمة.

وشددت سو على أن إعادة توحيد جانبي مضيق تايوان هو اتجاه العصر وتطلعات الشعب، ويمثل المصالح الأساسية للأمة الصينية، التي لا يمكن لأي أحد أو أي قوة إيقافها.

وقالت إنه خلال النضال الكبير لمعارضة ما يسمى "استقلال تايوان" وتعزيز إعادة التوحيد، لعب الأهالي من هونغ كونغ وماكاو وتايوان والصينيون في الخارج دورا حيويا في دفع القضية العظيمة لإعادة التوحيد السلمي للوطن الأم.

وأوضحت أنه "في مواجهة الظروف والتحديات الجديدة، يتعين علينا أن ندرك بشكل كامل شرعية وصواب معارضة ما يسمى ’استقلال تايوان’ وتعزيز إعادة التوحيد، وأن نفهم بدقة المبادئ والمرونة في هزيمة الانفصالية والتدخل الخارجي، وأن نفهم بعمق أهمية وضرورة تعزيز التبادلات والتعاون عبر المضيق، وأن نعزز فعالية ودقة الاتصالات والتبادلات الخارجية بشكل فعال، وأن نعترف باتساع وتمثيل القوى المعارضة لما يسمى ’استقلال تايوان’ بشكل نشط، وأن نعزز إعادة التوحيد وندعم مواصلة تطوير الحركات العالمية المناهضة للاستقلال".

وقالت "بينما ندفع بشكل شامل عملية تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية على جميع الجبهات من خلال مسار تحديث صيني النمط، يتعين علينا أن ندفع قضية إعادة التوحيد الوطني بثبات".

حضر المؤتمر واقعيا أكثر من 800 ممثل من أكثر من 100 منظمة تعمل على تعزيز إعادة التوحيد السلمي للصين في أكثر من 30 دولة ومنطقة، كما حضر نحو 200 شخص افتراضيا في جلسة موازية في تايوان الصينية.

وتبنى المؤتمر إعلان جوهانسبرج. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق