الأمم المتحدة: العواصف الرملية والترابية تصبح أكثر حدوثا في جميع أنحاء العالم

    باتت العواصف الرملية والترابية أكثر حدوثا "بشكل كبير" في بعض الأماكن في جميع أنحاء العالم، مع تسبب الأنشطة البشرية في حدوث ما لا يقل عن ربع مجموع هذه العواصف، بحسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

    وقال إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إن "مشهد السحب الداكنة المتحركة من الرمال والغبار التي تجتاح كل شيء في طريقها وتحول النهار إلى ليل هي واحدة من أكثر مشاهد الطبيعة ترويعا. وهي ظاهرة مكلفة تنشر الخراب في كل مكان من شمال ووسط آسيا إلى جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا".

    وأفاد ثياو أن "العواصف الرملية والترابية تمثل تحديا هائلا لتحقيق التنمية المستدامة. إلا أنه مثلما كانت الأنشطة البشرية سببا في زيادة العواصف الرملية والترابية، يمكن أيضا التخفيف منها من خلال الإجراءات البشرية".

    وفي حين أن العواصف الرملية والترابية ظاهرة طبيعية شائعة وموسمية في بعض المناطق، فإن المشكلة تتفاقم بسبب سوء إدارة الأراضي والمياه، والجفاف، وتغير المناخ، وفقا لخبراء اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق