أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين على أهمية التنمية وأعرب عن امتنانه للصين لتنظيمها مناقشة حول هذه القضية الحيوية في مجلس الأمن.
وقال كبير مسؤولي الأمم المتحدة في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز السلام المستدام من خلال التنمية المشتركة "إن التنمية البشرية تضيء الطريق إلى الأمل من خلال تعزيز الوقاية والأمن والسلام. ولهذا السبب يسير تعزيز السلام والتنمية المستدامة والشاملة جنبا إلى جنب".
وقال الأمين العام "أشكر حكومة الصين على عقد هذه المناقشة حول العلاقة الحيوية بين التنمية والحفاظ على السلام".
وقال غوتيريش إن التنمية في حد ذاتها لا تكفي لتأمين السلام، مضيفا أنه لا يوجد سلام آمن بدون تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف غوتيريش "وليس هناك فشل أكثر خطورة من الفشل في منع الصراعات. وفي الواقع، غالبا ما تكون مكاسب التنمية من بين أول ضحايا الحرب".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كلما اقتربت دولة ما من صراع، كلما ابتعدت عن التنمية المستدامة والشاملة.
وأشار إلى أن "تسعا من الدول العشر الأدنى من حيث مؤشرات التنمية البشرية شهدت صراعات أو أعمال عنف في السنوات العشر الماضية".
وأكد أن "عدم المساواة وغياب الفرص والوظائف اللائقة والحرية يمكن أن يولد الإحباط ويثير شبح العنف وعدم الاستقرار".
واختارت الصين تنظيم الاجتماع كحدث مميز لرئاستها في نوفمبر توافقا مع رغبتها في التركيز على الأسباب الجذرية للصراع هذا الشهر، حسبما قال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال مؤتمره الصحفي في أول نوفمبر بشأن برنامج العمل.