دعت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأربعاء اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين لفرنسا والولايات المتحدة إلى الدخول في حوارات هادفة نحو استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية لعام 2030 في الألب الفرنسية، ونسختها لعام 2034 في سولت ليك سيتي بولاية يوتا.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تهدف إلى منح النسختين للمضيفين المفضلين في الجلسة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية المقرر عقدها في يوليو 2024 بباريس.
علاوة على ذلك، قررت اللجنة الأولمبية الدولية الموافقة على مشروع غير خاص بالدورة، وهو (سويسرا 203x)، لدعوة سويسرا إلى "حوار متميز" لاستضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2038.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن لجنة المضيفين المستقبلين التابعة للجنة الأولمبية الدولية اجتمعت في لوزان في وقت سابق من هذا الشهر وقدمت اللجنة الأولمبية الوطنية المهتمة باستضافة الألعاب الشتوية مشاريعها إلى اللجنة.
جدير بالذكر أنه قد تمت الموافقة على مبدأ التخصيص المزدوج المحتمل الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية لعامي 2030 و2034 في الجلسة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية التي عقدت في مومباي بالهند في أكتوبر.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن سبب اختيار الألب الفرنسية هو "تجديد جبال الألب الشمالية والجنوبية كوجهات للرياضات الشتوية من خلال التحول إلى إستراتيجية سياحية أكثر استدامة للرياضات الشتوية في سياق تغير المناخ".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن ترشيح سولت ليك سيتي يهدف إلى "البناء على الموروثات الإيجابية للألعاب الأولمبية الشتوية سولت ليك سيتي 2002 وإضافة المزيد إلى صندوق تراث الألعاب الحالي، من أجل تمديد دورة حياة العديد من الأماكن والبرامج الرياضية".
ويستند قرار دعوة (سويسرا 203x) إلى الحوار المتميز إلى "الأماكن العديدة القائمة؛ والخبرة الكبيرة لسويسرا في استضافة المناسبات الرياضية الشتوية الدولية؛ ودورها كبلد مضيف للجنة والعديد من الاتحادات الرياضية الدولية".
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لن تنخرط خلال الحوار المتميز في مناقشات مع مضيفين محتملين آخرين للألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية لعام 2038.