حثت الدول النامية في أفريقيا الدول المتقدمة على ضمان التمويل العادل لتغير المناخ من أجل تنفيذ مشاريع التكيف والتخفيف لمعالجة تغير المناخ.
وفي هذا السياق، قال رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو يوم السبت خلال محادثات المناخ (كوب 28) الجارية "ليس كافيا، من وجهة نظرنا، أن تفرك الدول المتقدمة ببساطة أيديها وتقدم وعودا فارغة".
وأضاف أنه يجب عليها الوفاء بالتزاماتها ووعودها بموجب اتفاق باريس، وضمان إطلاق وتنفيذ إجراءات ملموسة للتخفيف من التأثير السلبي لتغير المناخ.
وفي الوقت نفسه، حث رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا الدول المتقدمة على تحمل تكاليف تغير المناخ.
وأردف "عندما يتعلق الأمر بتحديد من الذي يتحمل فاتورة المناخ، فإن الإجابة، مع الأخذ في عين الاعتبار الفجوة بين الدول المتقدمة التي تعد مصدرا رئيسيا للتلوث، والدول الفقيرة، ستكون من المنطقي أن تتحمل الأولى تمويل عملية التخفيف".
وينعقد كوب 28، أو الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في الإمارات.
وفي يوم الافتتاح، قام مؤتمر المناخ بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول الأكثر ضعفا في العالم، وذلك في جهوده للتعامل على الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق الذي تم تأسيسه في كوب 27 الذي انعقد في مصر عام 2022، كان مطلبا طويل الأمد للدول النامية للمساعدة في التعامل على تكلفة الدمار الناجم عن الظواهر الجوية المتطرفة المتزايدة، بما في ذلك الجفاف والفيضانات وارتفاع مستويات مياه البحار.
كما تم توجيه دعوات للدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتوفير تمويل المناخ في مناسبات مختلفة خلال محادثات المناخ.