جدد اجتماع رفيع المستوى لسياسيين من عدد من الدول الإسلامية ودول شمال أوروبا يوم الجمعة الالتزام بإيجاد حل سلمي للأزمة المستمرة في غزة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وعقد الاجتماع، الذي استضافه وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، استجابة لطلب من نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود. وحضره مسؤولون رفيعو المستوى من قطر والأردن وفلسطين وتركيا، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدنمارك وأيسلندا والسويد وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
وقال إيدي في بيان "نتقاسم جميعا اعترافا قويا للغاية بمدى فظاعة هذا الوضع (في غزة)... وقلنا جميعا بوضوح شديد إن هذا يجب أن يتوقف".
وناقش المسؤولون أيضا الحاجة إلى دعم السلطة الفلسطينية وإعادة تنشيط التعاون الدولي لدفع حل الدولتين.
وجدد إيدي التأكيد على التزام بلاده بدعم فلسطين في أعقاب الصراع، موضحا أن النرويج زادت مساعداتها لفلسطين بما يقارب 800 مليون كرونة نرويجية (76.5 مليون دولار أمريكي) منذ بداية الصراع.
وذكر البيان أن التمويل يتم توجيهه بشكل أساسي عبر المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية النرويجية التي تعمل في غزة.