قال القادة من إيطاليا وبريطانيا وألبانيا يوم السبت(16 ديسمبر) إن مكافحة الهجرة غير الشرعية في أوروبا ستتطلب "تعاونا مكثفا" بين الدول.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ونظيره الألباني إيدي راما في روما لحضور حدث يغطي مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الهجرة والذكاء الاصطناعي والتنمية الاقتصادية وغيرها.

وفي الوقت نفسه، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إن الجهود المبذولة للحد من الهجرة غير الشرعية تعد معركة ضد المتاجرين غير الشرعيين.

وقالت ميلوني حول اجتماعاتها المغلقة مع سوناك وراما "معا، اتفقنا على الحاجة لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا بطريقة منظمة على نحو متزايد، فضلا عن الحاجة إلى زيادة التعاون بين بلادنا لمكافحة المتاجرين بالبشر."

وفيما يتعلق بخطة إيطاليا وألبانيا المتعلقة بفتح مراكز لمعالجة المهاجرين في ألبانيا، قال راما "هذا اتفاق مهم للغاية، نحتاج إلى أن تعرف الحكومتان إذا كان بإمكانهما المضي قدما في ذلك أم لا."

ومن جانبه، قال سوناك، مركزا على أوجه التشابه بين الاتفاق الإيطالي الألباني والخطة البريطانية المتعلقة بإبرام اتفاق مماثل يضم مراكز للمهاجرين في أفريقيا "إذا جاء المهاجرون إلى إيطاليا وبريطانيا بشكل غير شرعي، لن يتمكنوا من البقاء، يجب أن يكون هذا الأمر واضحا."