مجلس الأمن الدولي يترقب إجراء تصويت مهم بشأن دخول المساعدات إلى غزة

يستعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإجراء تصويت حاسم، من المحتمل أن يتم اليوم (الاثنين)، بشأن مشروع قرار يدعو إلى تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال مختلف الطرق، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية يوم الأحد.

قالت المصادر إن نتيجة مشروع القرار "تعتمد إلى حد كبير" على المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة، وهي حليفة رئيسية لدولة إسرائيل لديها حق النقص (الفيتو) في المجلس، ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي وضعت نص المشروع.

يدعو مشروع القرار إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ودون عوائق" ويطالب "بإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وغير مشروط".

ويتطلب تمرير مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي الحصول على تسعة أصوات مؤيدة على الأقل للمشروع وعدم استخدام حق الفيتو من قبل أي عضو دائم في المجلس، وهم الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا.

دق مسؤولون من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة نواقيس الخطر بشأن "أزمة إنسانية" في قطاع غزة، ما يشمل المجاعة الجماعية والأمراض، حيث نزحت الأغلبية العظمى من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون شخص، خلال الصراع المستمر منذ شهرين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وبعد ذلك، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي، حيث صوتت أغلبية كبيرة لصالح وقف إطلاق النار.

أعربت الولايات المتحدة وإسرائيل عن معارضتهما لوقف إطلاق النار، بذريعة أنه غالبا "سيصب في مصلحة حماس". وبدلا من ذلك، تؤيد الولايات المتحدة "توقف القتال بشكل مؤقت" لحماية المدنيين والتمكن من إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق