منتدى شانغهاي الخامس للآثار يركز على الدراسات الأثرية لأوضاع التغير المناخي والاستدامة الاجتماعية قديماً

احتضنت جامعة شانغهاي بشرقي الصين مؤخراً، منتدى شانغهاي الخامس للآثار الذي يُركز على الدراسات الأثرية لأوضاع التغير المناخي والاستدامة الاجتماعية في الماضي.

واجتذب المنتدى الدولي للآثار، الذي استضافته بشكل مشترك الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية وحكومة بلدية شانغهاي، اجتذب مشاركة أكثر من 200 عالم من أكثر من 40 دولة ومنطقة.

وخلال هذا الحدث، قام علماء من مختلف البلدان والتخصصات بمناقشات حول التحديات التي تواجه الدراسات الأثرية لأوضاع تغير المناخ والاستدامة الاجتماعية من وجهات النظر متعددة التخصصات وطويلة الأجل.

كما أقام المنتدى جلسة خاصة حول التطورات الأخيرة في علم الآثار الصيني، عُرضت خلالها أحدث الاكتشافات الأثرية والإنجازات البحثية في هذا المجال بالصين.

وفي هذا السياق؛ قالت ساراه كلاسن، الباحثة في جامعة تورنتو: "أنا متحمسة لكوني هنا حتى أتعرف على الأساليب المختلفة لعلماء الآثار الصينيين والدوليين ومعايشة كيفية تكيف الشعوب القديمة مع التغيرات المناخية قبل قرون"، مضيفة أن التقدم المستمر للتكنولوجيا يعزز أساليب البحث الأثري.

من جانبه؛ أشار قاو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى أن العام يُصادف الذكرى السنوية العاشرة لإقامة المنتدى، مضيفاً أن المنتدى ملتزم بتعزيز الابتكار والتعاون وتوفير رؤى قيمة للتنمية المستدامة للمجتمع البشري من وجهة نظر أثرية.

وتأسس منتدى شانغهاي للآثار في عام 2013، بهدف تعزيز أعمال التحقيق للموارد الأثرية العالمية والتراث الثقافي وحمايتها والاستفادة منها. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق