مسؤولة أممية بارزة تدعو إلى استنفاد "جميع السبل الدبلوماسية المتاحة" لإحياء الاتفاق النووي الإيراني

قالت مسؤولة أممية بارزة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين إنه يجب على المجتمع الدولي استنفاد "جميع السبل الدبلوماسية المتاحة" لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي.

وذكرت روز ماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أن الأمل الذي رافق اعتماد الخطة قبل ثماني سنوات بات الآن "يتضاءل إلى حد كبير".

وأفادت أن "الجهات المشاركة مسؤولة عن مصيرها"، لكن نجاح الخطة أو فشلها مهم للجميع في العالم، خاصة في المنعطف الخطير الحالي في الأمن العالمي، مشيرة إلى أنه يتعين على إيران التراجع عن الخطوات التي لا تتسق مع التزاماتها النووية بموجب الخطة، بينما تحتاج الولايات المتحدة إلى رفع عقوباتها أو التنازل عنها.

وأضافت أن "الأمم المتحدة ستواصل حث المشاركين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستنفاد جميع السبل الدبلوماسية المتاحة لاستعادة العمل بالخطة".

كما قدمت ديكارلو لمحة عامة عن الإجراءات المتعلقة بالتدابير التقييدية المنصوص عليها في إطار قرار المجلس رقم 2231 (2015)، الذي أيد خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقالت ديكارلو إن "الأمين العام لا يزال يعتبر أن خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل خيار متاح لضمان بقاء البرنامج النووي الإيراني سلميا حصرا".

وتابعت أن التحقق من خطة العمل الشاملة المشتركة ومراقبتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تتأثر بشكل خطير بوقف إيران لالتزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي بموجب الخطة"، مستشهدة بأحدث تقرير للوكالة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق