الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على ضرورة التأهب العالمي ضد الأوبئة المستقبلية

 أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء على ضرورة التأهب العالمي لمواجهة الأوبئة المستقبلية بناء على استخلاص الدروس المستفادة من أزمة كوفيد-19.

وقال غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة "عندما يصل الوباء التالي، يجب علينا أن نتصرف بشكل أفضل. لكننا لسنا مستعدين بعد. يجب أن نستعد ونتصرف بناء على الدروس المستفادة من كوفيد-19".

وشدد على ضرورة نبذ الكارثة الأخلاقية والطبية المتمثلة في قيام الدول الغنية بتخزين إمدادات الرعاية الصحية الوبائية والسيطرة عليها، وضمان حصول الجميع على وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات، مؤكدا على ضرورة تقوية سلطة منظمة الصحة العالمية وتعزيز التمويل.

وقال إن الطريق إلى الأمام يكمن في التعاون العالمي. ويتعين على العالم أن يعمل على تحسين مراقبة الفيروسات، وتعزيز الأنظمة الصحية، وترجمة الوعد بتحقيق تغطية صحية شاملة.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه الجهود تحرز تقدما. وأشار إلى أن الاجتماع رفيع المستوى بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، الذي عقد في سبتمبر، اختتم بإعلان سياسي قوي يكمل المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق وبائي.

وقال "دعونا نعمل معا على استخلاص الدروس المستفادة من كوفيد-19 ونستعد ونبني عالما أكثر إنصافا وصحة للجميع".

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 ديسمبر يوما دوليا للتأهب للأوبئة بموجب قرار أصدرته في 7 ديسمبر 2020.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق