تعليق: الصفات الثلاث للصين ثمينة في العالم المضطرب

انعقد المؤتمر المركزي بشأن العمل المتعلق بالشؤون الخارجية في بكين من الأربعاء حتى الخميس، وأوضح المؤتمر أن الصين قد أصبحت "دولة كبرى مسؤولة تتمتع بقوة تأثير دولي وقيادة ابتكارية وكاريزما أخلاقية.

باني السلام العالمي

وفي مواجهة الاضطرابات والأزمات، حاولت الصين التوسط لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وإذا أخذنا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كمثال، فقد شددت الصين في مناسبات عديدة على أن السبيل الأساسي للخروج من الصراع هو تنفيذ حل الدولتين. وزار المسؤولون الحكوميون الصينيون العديد من دول الشرق الأوسط. وبصفتها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، عملت الصين على تبني القرار رقم 2712 بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية. وقدمت الصين أيضا مساعدات إنسانية إلى المناطق الفلسطينية.

المساهم في التنمية العالمية

في عام 2023 ، يفتقر التعافي الاقتصادي العالمي إلى الزخم المطلوب. وفي ظل هذه الظروف الخارجية، استمر الاقتصاد الصيني في الانتعاش والتحسن. وفي الأرباع الثلاثة الأولى، ازداد الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.2٪ على أساس سنوي، ليظل أكبر محرك للنمو الاقتصادي العالمي.

المدافع عن النظام الدولي

في نهاية عام 2023، تم تشكيل "رؤية سان فرانسيسكو" بعد ما يقرب من أربع ساعات من المحادثات الطويلة بين الرئيسين الصيني والأمريكي. وستضخ العلاقات الصينية والأمريكية المستقرة قوة اليقين والاستقرار في العالم المضطرب.

في عام 2023 ، أظهرت الصين مسؤوليتها كدولة كبرى بأفعالها.  وفي عام 2024، ستتعامل الصين مع العالم بشكل ايجابي وستتقدم معا نحو هدف بناء مجتمع المستقبل  المشترك للبشرية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق