قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن الزيارات المتبادلة للاعبي تنس الطاولة الشباب أضافت فصلا جديدا إلى قصص الصداقة الصينية-الأمريكية وزخما جديدا للتبادلات الشعبية.

صرحت ماو نينغ بذلك خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار عن زيارة فريق جامعة بكين لتنس الطاولة إلى الولايات المتحدة وزيارة وفد جامعة فيرجينيا لتنس الطاولة إلى الصين، حيث يعد ذلك من التبادلات الودية بين الجامعات الصينية والأمريكية بعد اجتماع القمة في سان فرانسيسكو.

وقالت ماو إن فريق جامعة بكين لتنس الطاولة زار الولايات المتحدة بدعوة منها وشارك في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس وفي حدث أقامته السفارة والقنصليات الصينية في الولايات المتحدة للاحتفال بدبلوماسية البينج بونج التاريخية حديثا، مشيرة إلى أن الفريق لعب تنس الطاولة وتفاعل مع الأصدقاء الأمريكيين الذين شاركوا شخصيا في دبلوماسية البينج بونج ومع الطلاب الشباب والسكان المحليين.

وأشارت إلى أن وفد جامعة فيرجينيا لتنس الطاولة زار الصين بناء على دعوة، وحضر تبادل بينج بونج الشباب بين الصين والولايات المتحدة في جامعة تسينغهوا.

وقالت المتحدثة إن الزيارتين أضافتا فصلا جديدا إلى قصص الصداقة الصينية-الأمريكية التي بدأت بدبلوماسية البينج بونج، كما أضافتا زخما جديدا للتبادلات الشعبية.

وقالت إن "أمل العلاقات الصينية-الأمريكية يكمن في الشعب وأساسها يكمن في مجتمعاتنا ومستقبلها يعتمد على الشباب وحيويتها تأتي من التبادلات على المستويات دون الوطنية".

وأضافت المتحدثة أن لاعبي تنس الطاولة الشباب من الصين والولايات المتحدة أطلقوا التقدم نحو تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، في بكين قبل 53 عاما، ومن هنا جاءت القصص التي رويت كثيرا عن "قدرة الكرة الصغيرة على تحريك الكرة الكبيرة".

وقالت ماو "كلما زادت التبادلات الشعبية بين بلدينا، زاد الدعم الشعبي والآفاق والديناميكية بالنسبة للعلاقات الصينية-الأمريكية".

وأضافت أن "الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق التفاهم المشترك المهم الذي تم التوصل إليه في اجتماع قمة سان فرانسيسكو بشأن تعزيز التبادلات الشعبية، والمضي قدما بروح دبلوماسية البينج بونج، وكتابة فصول جديدة من الصداقة بين شعبينا".