إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بصدد التحقيق في عملية مراقبة الجودة لدى شركة بوينغ

أخطرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية رسميا شركة بوينغ في رسالة بأنها تجري تحقيقا في عملية مراقبة الجودة لدى شركة بوينغ بعد انفجار وقع على متن رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282 يوم الجمعة الماضي.

وفي بيان صدر يوم الخميس، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية إن التحقيق "سيحدد ما إذا كانت شركة بوينغ قد فشلت في ضمان أن المنتجات النهائية تتوافق مع تصميمها المعتمد وأن تلك المنتجات كانت في حالة تشغيل آمن تتوافق مع لوائح إدارة الطيران الفيدرالية".

جاء التحقيق نتيجة حادث تعرضت له طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" شهدت خلاله انفصال أحد أبوابها وأوجه قصور أخرى، حسبما ذكر البيان، مضيفا أن "ممارسات بوينغ في مجال التصنيع يجب أن تتوافق مع معايير السلامة العالية التي تتحمل المسؤولية القانونية تجاه الوفاء بها".

وشددت إدارة الطيران الفيدرالية على أن "هذا الحادث ما كان ينبغي أن يحدث أبدا ولا يمكن أن يتكرر".

فقد انفصلت سدادات باب المقصورة الوسطى على متن طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، تديرها خطوط ألاسكا الجوية، عن الطائرة بعد انخفاض مفاجئ للضغط بعد وقت قصير من مغادرتها يوم الجمعة. ونتيجة لذلك، اُقتلع جزء من جسم الطائرة وهي تحلق على ارتفاع 16 ألف قدم.

وقامت الطائرة، التي كانت متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، بهبوط اضطراري في بورتلاند بعد 20 دقيقة فقط من إقلاعها.

أوقفت إدارة الطيران الفيدرالية يوم السبت بشكل مؤقت تحليق 171 طائرة من طراز "737 ماكس 9" على المستوى الدولي انتظارا لإجراء عمليات تفتيش بشأن سدادات الأبواب.

وقد عثرت شركتا طيران تشغلان الطائرة "بوينغ 737 ماكس 9" في الولايات المتحدة، وهما ((ألاسكا إيرلاينز)) و((يونايتد إيرلاينز))، إما على وحدات أو براغي غير مربوطة بإحكام في مكونات سدادات الأبواب على طائرتهما.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن تحقيق إدارة الطيران الفيدرالية منفصل عن التحقيق الذي يجريه المجلس الوطني لسلامة النقل على وجه التحديد في الحادث نفسه.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق