استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم (الخميس) التطورات في غزة ومحيطها.

واستعرض الوزيران خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع بالمنطقة خاصة في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أكتوبر الماضي إن تقوية العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية ستعزز التعاون الإقليمي بشكل فعال وستساعد في حل مشكلات المنطقة.

وجاءت تصريحات رئيسي خلال اجتماع بالعاصمة الإيرانية طهران مع السفير السعودي لدى إيران عبدالله بن سعود العنزي، الذي قدم أوراق اعتماده، بحسب بيان نشر على موقع مكتب الرئيس الإيراني.

ووصف رئيسي إيران والسعودية بـ "الدولتين الإقليميتين الرئيسيتين والمهمتين"، مسلطا الضوء على الجهود الدبلوماسية للاستفادة من قدرات البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية المثمرة وحماية مصالح دول المنطقة.

وفي مارس الماضي، توصلت السعودية وإيران في العاصمة الصينية بكين إلى اتفاق رائد بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وبعثتيهما في غضون شهرين.

وفي أبريل الماضي، أعلنت البلدان استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل فوري.

وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في أوائل العام 2016 ردا على الهجمات التي استهدفت مهماتها الدبلوماسية في إيران بعد أن أعدمت المملكة رجل دين شيعي.

وتشهد العلاقات السعودية والإيرانية تحسنا ملحوظا بعدما اتفقت الدولتان في مارس الماضي، في بكين ومن خلال جهود صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ العام 2016 وإعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية.