حضر ليو قوه تشونغ، المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ، القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز يومي الجمعة والسبت في العاصمة الأوغندية كامبالا وألقى كلمة، حيث سلط الضوء على الدور المهم للحركة في تعزيز قضية السلام والتقدم الإنساني في العالم.
قال ليو، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس مجلس الدولة، إن حركة عدم الانحياز، التي نشأت في ذروة حركات التحرير الوطني في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، دفعت بفعالية قضية السلام والتقدم الإنساني في العالم.
وأضاف ليو أنه يجب على الحركة مواصلة التمسك بالاستقلال ومعارضة سياسة القوة، والسعي إلى الوصول إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، وتعزيز التعايش السلمي، والسعي إلى القوة من خلال الوحدة، والسعي لتحقيق التنمية المشتركة، والدفاع عن المساواة والإنصاف والعدالة.
وأكد ليو أن الصين ستظل دائما عضوا في العالم النامي ومستعدة للعمل مع دول حركة عدم الانحياز لتعزيز تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية في ظل التوجيه لبناء مجتمع مصير مشترك عالمي.
وقال ليو إن الصين مستعدة لدفع التعاون في إطار الحزام والطريق وممارسة القيم المشتركة للبشرية والدعوة إلى عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة للعالم، لدفع العالم نحو مستقبل مشرق يتسم بالسلام والأمن والرخاء والتقدم.
وحضر القمة رؤساء دول وحكومات وممثلون رفيعو المستوى مما يزيد على 100 دولة، ورؤساء منظمات دولية. وألقى الرئيس الأوغندي ورئيس حركة عدم الانحياز يويري موسيفيني، ورؤساء دول جنوب إفريقيا وسريلانكا ودول أخرى، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة كلمات خلال القمة، حيث عبروا عن وجهات نظرهم بشأن الوضع الدولي الحالي وتعزيز دور حركة عدم الانحياز. وتم استقبال كلمة ليو بشكل إيجابي وحصلت على إشادة واسعة النطاق من ممثلي الدول الأخرى.
وفي يوم السبت، تم دعوة ليو لحضور ندوة مؤسسة المعلم نيريري حول التنمية التي عقدها الرئيس موسيفيني وألقى كلمة خلالها.