قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو يوم (الأحد) إن مناورات ((المدافع الصامد 2024)) التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تشير إلى عودة نهائية لا رجعة فيها إلى مخططات الحرب الباردة.
وفي وقت سابق، أعلن القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي أن هذه المناورات، المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل، ستكون الأكبر منذ عقود وستستمر لعدة أشهر.
وذكر غروشكو أن "هذه المناورات تعد مكونا آخر للحرب الهجينة التي شنها الغرب ضد روسيا".
وأشار إلى أنه "من خلال إجراء تدريبات بمثل هذا الحجم ــ مشاركة 90 ألف عسكري و31 دولة ــ عاد الناتو عودة نهائية لا رجعة فيها إلى مخططات الحرب الباردة، حيث إن التخطيط العسكري والموارد العسكرية والبنية التحتية العسكرية لهذه المناورات مصممة خصيصا لمواجهة مع روسيا".