افتتحت يوم الأحد أعمال قمة الجنوب الثالثة حيث دعا قادة الجنوب العالمي إلى إصلاح النظام المالي العالمي، الذي قالوا إنه غير عادل بالنسبة للدول النامية.
يُعقد الاجتماع، الذي يستمر يومين، تحت موضوع "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب" ومن المتوقع أن يُضفي دينامية جديدة على التعاون بين دوله الأعضاء البالغ عددها 134 دولة. وإن قمة الجنوب هي الهيئة العليا لصنع القرار في مجموعة الـ77 التي أُنشئت في يونيو 1964.
وقد قال سلفادور فالديس ميسا، نائب رئيس كوبا ورئيس مجموعة الـ77 المنتهية ولايته، إن المنتدى يُعقد في وقت تواجه فيه الدول النامية تحديات معقدة في الشؤون العالمية.
وحث ميسا الدول الأعضاء على أن تظل متحدة ويكون لها استجابة جماعية تجاه النظام الاقتصادي العالمي غير العادل الحالي.
من جانبه ذكر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وهو أيضا الرئيس المقبل لمجموعة الـ77، أن المجموعة يجب أن تظل ثابتة في المطالبة بأن تحصل بلدانها على معاملة عادلة في النظام المالي العالمي.
وأشار موسيفيني إلى أن مؤسسات الإقراض الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يجب أن تُعدل ما تضعه من شروط لإقراض الدول النامية دون فرض شروط عليها.
وقال موسيفيني "نحن نؤيد الإصلاح العاجل للهيكل المالي الدولي لضمان ملائمته للغرض الذي يستجيب لاحتياجات التمويل للدول النامية".
وأضاف "نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف دعم الأولويات الوطنية للدول النامية دون أي شروط تنتهك سيادة هذه الدول".