تعليق: مكافحة الإرهاب وازدهار السياحة في شينجيانغ

يوم 23 يناير، جنيف، سويسرا. في الجولة الرابعة من مراجعة حقوق الإنسان للدول والتي يجريها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدمت الصين جهودها الرامية لتعزيز واحترام  حقوق الإنسان وإنجازاتها المتحققة في هذا السياق، ما حظي بالتعليقات الإيجابية من قبل أكثر من 120 دولة مشاركة في الاجتماع، الأمر الذي أحرج قلة من الدول الغربية التي كانت تحاول تسييس قضايا حقوق الإنسان.

ميدانيا، ما يحدث في منطقة شينجيانغ الصينية يؤكد ما قاله مندوب الصين أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي. ونذكر على سبيل المثال أن ماييربيك تشيهيسي، وهو شاب من قومية القازاق في شينجيانغ، حصل على شهادة مدرب تزلج... يبلغ صافي الدخل السنوي لعائلة كولي باران في محافظة ألتاي من استضافة السياح حوالي 100 ألف يوان......استقبلت شينجيانغ 265.44 مليون سائح محلي وأجنبي عام 2023، بزيادة سنوية قدرها 117٪ ... هذا هو ما حدث ويحدث الآن في منطقة شينجيانغ، التي شهدت مئات حوادث العنف والهجمات الإرهابية خلال الفترة من عام 1990 إلى نهاية عام 2016 ، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأبرياء. إذن، ما الذي يغير هذا؟

وفي يوم 23 نفسه، أصدرت الصين كتابا أبيض بعنوان "النظام والممارسات القانونية لمكافحة الإرهاب في الصين"، والذي يتضمن عرضا مفصلا حول ممارسات الصين وإنجازاتها في مجال مكافحة الإرهاب.

وقد أثبتت الحقائق أن روح سيادة القانون التي تتحلى بها الصين في عملية مكافحة الإرهاب تتسق مع المبادئ والمفاهيم الدولية لمكافحة الإرهاب، التي لا تتصدى للأنشطة الإرهابية وتعاقب عليها بفعالية فحسب، بل تحترم أيضا حقوق الإنسان وتحميها على نحو فعال. وقد انخرطت بعض البلدان الغربية في "معايير مزدوجة" بشأن مسألة مكافحة الإرهاب وتدخلت في الشؤون الداخلية للصين بذريعة ما يسمى ب "سيادة القانون" و "حقوق الإنسان"، ومثل هذه التصرفات لم تعوق التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب فحسب، بل قوضت أيضا حماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

خلال الجولة الرابعة من المراجعة القطرية لحقوق الإنسان، أعلنت الصين أنها ستتخذ 30 إجراء جديدا في مجال حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك تحسين معيشة الناس ورفاههم، وتطوير الحماية القانونية لحقوق الإنسان، وتعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان، ودعم عمل آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

كيف نقيم مجهودات الصين لحماية حقوق الإنسان؟ لقد أجابت أكثر من 120 بلدا بالإيجاب.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق