متحدثة: الصين تحث الدول المعنية على إلغاء ترتيبات "المشاركة النووية"

تتمسك الصين بحزم بالنظام الدولي لنزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي القائم على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتحث الدول المعنية على إلغاء ترتيبات "المشاركة النووية" وعدم تكرارها بأي شكل من الأشكال في منطقة آسيا-الباسيفيك، حسبما قالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة (26 يوليو).

وأدلت ماو بهذه التصريحات عندما طُلب منها التعليق على تقرير بحثي صدر في فعالية جانبية انعقدت على هامش الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر المراجعة الـ11 لأطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في جنيف، حيث إن تقرير البحث الذي جاء بعنوان "ترتيبات المشاركة النووية لحلف الناتو: التحديات التي تواجه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، يُظهر شواغل الأطراف المعنية بشأن ترتيبات المشاركة النووية للحلف ويشكك في شرعية تلك الترتيبات.

وقالت ماو إن الوفد الصيني حضر هذه الفعالية الجانبية وأحيط علما بتقرير البحث الذي أشار إلى أن ترتيبات المشاركة النووية للحلف تنتهك أحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتمثل في الأساس شكلا من أشكال الانتشار النووي.

وفي معرض إشارتها إلى أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحظر صراحة نقل الأسلحة النووية والسيطرة عليها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، قالت ماو إن نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية على أراضي الدول الأعضاء غير النووية في حلف شمال الأطلسي والسماح لطائرات مقاتلة من هذه الدول بحمل وتسليم أسلحة نووية، أمور تنتهك بوضوح أحكام المعاهدة.

وأضافت "أن مثل هذه التحركات الأمريكية هي أعمال صارخة من أعمال الانتشار النووي التي قد تشجع المزيد من الدول على اتباع نفس النهج، وتعيق جهود ضبط التسلح النووي، وتزيد من خطر الصراع النووي، وتقوض الاستقرار الاستراتيجي العالمي".

وأكدت ماو أن الصين تتمسك بقوة بالنظام الدولي لنزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي على أساس معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفة أن الصين تحث الدول المعنية على إلغاء ترتيبات مشاركة الأسلحة النووية، وسحب عدد كبير من الأسلحة النووية المنتشرة في أوروبا، والامتناع عن تكرار مثل هذه الترتيبات بأي شكل من الأشكال في منطقة آسيا-الباسيفيك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق