لبنان والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية وقف إطلاق النار في غزة لتجنيب المنطقة حربا شاملة

أكد لبنان والاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (26 أغسطس) أهمية استمرار المساعي لوقف إطلاق النار في غزة لوضع حد للتصعيد في المنطقة وتجنيبها حربا شاملة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب من مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، استعرضا خلاله التطورات الميدانية في جنوب لبنان والمنطقة، بحسب ((الوكالة الوطنية للإعلام)) اللبنانية الرسمية.

وأعرب بوحبيب وبوريل عن الأسف لـ"عدم تحقيق انفراجة في الجولة الجديدة من المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة التي عقدت في القاهرة بعد الجولة الأولى في الدوحة".

وأكد المسؤولان اللبناني والأوروبي "أهمية استمرار الجهود والمساعي لإيقاف إطلاق النار في غزة باعتباره المدخل الأساس لوضع حد للتصعيد الدائر في المنطقة وتجنيبها حربا شاملة".

وشدد الوزير بوحبيب على "ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على إسرائيل لتوقف عدوانها المستمر على لبنان وتلتزم تنفيذ القرار 1701".

بدوره أكد بوريل تأييده "موقف لبنان المطالب بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الرقم 1701".

وكان قرار مجلس الأمن الدولي 1701 قد وضع حدا للحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006، وينص على وقف الأعمال الحربية بين الحزب والجيش الإسرائيلي، كما يدعو إسرائيل لسحب قواتها من الجنوب اللبناني وإلى نشر قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) وقوات الجيش اللبناني في الجنوب.

كذلك ينص القرار على إيجاد منطقة تمتد على مسافة نحو 40 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية وحتى نهر الليطاني بجنوب لبنان تكون خالية من المسلحين والأسلحة ما عدا قوات اليونيفيل والجيش اللبناني.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتواصل المواجهات بين حزب الله وإسرائيل على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي مسافات أعمق أحيانا، على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق