انطلقت الدورة التدريبية الصينية-العربية الـ11 للسينوغرافيا وتقنيات المسرح يوم السبت الماضي في مدينة يينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، بمشاركة 24 متدربا من الإمارات والمغرب والأردن وغيرها من الدول العربية.
يذكر أن الدورة التدريبية التي ستستمر لمدة 11 يوما في مدينتي يينتشوان وقوانغتشو بجنوبي الصين، تهدف إلى تعزيز التبادل بين الجانبين الصيني والعربي في مجال الفنون المسرحية، بما فيها الإخراج والإضاءة والصوت وكتابة السيناريو وإدارة المسرح وغيرها.
وجاء فريق التدريس من خبراء وعلماء من الجمعية الصينية للفنون المسرحية والأكاديمية المركزية للدراما وأكاديمية شانغهاي للمسرح ومؤسسات وجامعات أخرى.
وقال ما لو، نائب رئيس الجمعية الصينية للفنون المسرحية، في حفل افتتاح الدورة التدريبية إن "من المأمول أن تساهم هذه الدورة التدريبية في بناء جسور التبادل والتعاون المكثفين بين الصين والدول العربية في الإبداع المسرحي والابتكار التكنولوجي وخدمة الجمهور وغيرها".
ومن جهة أخرى، أعرب عبد الرحيم المشرقي، مسؤول من وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية عن اعتقاده بأن هذه الدورة التدريبية ستخدم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدان العربية والصين وإقامة مزيد من التواصل بين الأصدقاء الصينيين ونظرائهم العرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة التدريبية الصينية-العربية للسينوغرافيا وتقنيات المسرح تعد أحد المشاريع الرئيسية في إطار منتدى التعاون الصيني- العربي، وتهدف إلى تعزيز التبادلات الثقافية وتمتين أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين من خلال التدريب على الفنون المسرحية.
وتقام الدورة التدريبية تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة الصينية وحكومة منطقة نينغشيا وغيرهما، حيث نجحت تلك الفعالية، منذ إطلاقها في عام 2012، في تدريب 298 فنيا متخصصا من 14 دول عربية.