متحدث: القضية الحدودية لا تمثل الصورة الكاملة للعلاقات بين الصين والهند

يعتبر النزاع الحدودي قضية قديمة بين الصين والهند، لكنها لا تمثل الصورة الكاملة للعلاقات الثنائية، حسبما ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية في مؤتمر صحفي يوم الخميس (25 يناير).

وأدلى وو تشيان، المتحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات عندما طُلب منه التعليق على تصريح سابق لوزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، الذي قال إن الصين انتهكت التوافق الثنائي عام 2020 وحشدت عددا كبيرا من القوات العسكرية على طول خط السيطرة الفعلية، ما أدى إلى اندلاع الصراع في وادي جالوان.

وفي معرض إشارته إلى أن وادي جالوان يقع على الجانب الصيني من القطاع الغربي على طول خط السيطرة الفعلية، ذكر وو أن الحادث ذي الصلة وقع فقط لأن الجانب الهندي انتهك التوافق الثنائي وقام باستفزازات أحادية. لذلك، فإن المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجانب الهندي.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، حافظت الصين والهند على اتصالات وتنسيق من خلال قنوات عسكرية ودبلوماسية، بحسب وو.

وقال إنه حتى الآن، عقد الجيشان 20 جولة من اجتماعات على مستوى قادة الفيالق، واتفقا على فض الاشتباك في أربع نقاط، وهي وادي جالوان وبحيرة بانقونغ وهوت سبرينغز وجيانان دابان، ما أسهم في تهدئة التوترات على طول الحدود.

وأوضح وو أنه "من غير الحكمة ومن غير المناسب أن يربط الجانب الهندي قضية الحدود بالعلاقات الشاملة، إذ أن هذا النهج يتعارض مع المصالح المشتركة للبلدين".

وأضاف بقوله: "نأمل في أن يتمكن الجانب الهندي من العمل مع الجانب الصيني لتحقيق نفس الهدف، وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، والتعامل مع الخلافات بشكل صحيح، والحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق