صُدمت الصين لدى علمها بهجوم آخر على منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة، وشعرت بالحزن إزاء الخسائر المدنية الناجمة عن الهجوم، وتدين الصين جميع الأعمال المرتكبة ضد المدنيين، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس (25 يناير).

وبحسب تقارير، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، الأربعاء، أن مركز التدريب التابع لها أصيب بدفعتي نيران من الدبابات المتمركزة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 75 آخرين.

وردا على استفسار ذي صلة، قال المتحدث وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي إن الصين تدين جميع الأعمال المرتكبة ضد المدنيين وتعارض جميع التحركات التي تنتهك القانون الدولي.

وأوضح وانغ أنه "تجب حماية سلامة منشآت الأمم المتحدة، واستخدام القوة لا يجلب الأمن الحقيقي، ووقف إطلاق النار هو أولوية قصوى".

وذكر أن بلاده تحث طرفي الصراع على التنفيذ الجاد للقرارات ذات الصلة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على الفور، ومنع حدوث كارثة إنسانية أسوأ.