متحدث: الصين وفرنسا تعملان على جعل الشراكة الاستراتيجية الشاملة أكثر صلابة وحيوية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين(29 يناير) إن الصين ستعمل مع فرنسا من أجل تعزيز شراكة استراتيجية شاملة أكثر صلابة وحيوية بين البلدين، والإسهام معا بالحكمة والقوة في السلام والأمن والازدهار والتقدم على المستوى العالمي.

وأدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار ذي صلة.

وفي سياق إشارته إلى أن فرنسا كانت أول دولة غربية رئيسية تقيم علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع الصين، وأن عام 2024 يوافق الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، قال وانغ إن تأسيس علاقات دبلوماسية منذ ستة عقود حطّم جليد الحرب الباردة وسد الفجوة بين مختلف التكتلات ودفع المشهد العالمي نحو التطور في الاتجاه الصحيح للحوار والتعاون.

وأضاف المتحدث أنه على مدار الـ60 عاما الماضية، التزمت كل من الصين وفرنسا بالاستقلال، وحققتا التنمية المشتركة عبر التعاون متبادل المنفعة، وعززتا التعلم المتبادل بين الحضارات من خلال التبادلات على قدم المساواة، وتصدتا معا للتحديات العالمية من خلال التنسيق متعدد الأطراف.

وتابع وانغ قائلا إن "هذه المساعي لم تصب في صالح شعبي البلدين فحسب، بل لعبت أيضا دورا حيويا في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وتعزيز عالم متعدد الأقطاب ودفع المزيد من الديمقراطية في العلاقات الدولية".

وفي معرض إشارته إلى أن العلاقات الصينية-الفرنسية تسير على طريق التنمية السليمة، قال وانغ إنه منذ العام الماضي على وجه الخصوص، استؤنفت التبادلات بين البلدين على جميع المستويات بشكل سريع كما أسفر التعاون في مختلف المجالات عن نتائج مثمرة، وهو ما يظهر الحيوية الكبيرة للعلاقات الثنائية في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19.

واختتم المتحدث قائلا إن البلدين يوليان أهمية كبيرة للذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية، وسيستضيفان بصورة مشتركة مجموعة متنوعة من الأنشطة الاحتفالية على مدار العام، وسيستضيفان عام الثقافة والسياحة. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق