وزير الخارجية: الصين مستعدة لتعزيز التعاون متبادل المنفعة مع بولندا

أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في ميونخ يوم السبت، عن استعداد الصين لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون متبادل المنفعة مع بولندا، في حين ممارسة التعددية بشكل مشترك ودعم الأمم المتحدة في لعب دور محوري ومعارضة سياسات القوة والهيمنة.

أدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي على هامش الدورة الـ60 من مؤتمر ميونخ للأمن.

وقال إن العلاقات بين الصين وبولندا حافظت على تنمية مطردة وأصبحت أكثر نضجا ومرونة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 75 عاما.

وأوضح وانغ أنه يتعين على الجانبين مواصلة التمسك بمفتاح التعاون الودي وتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية المتمثلة في الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة للدفع بشكل مشترك نحو تنمية أكبر للعلاقات الثنائية من نقطة انطلاق جديدة والارتقاء بها إلى مستوى أعلى.

بدوره، قال سيكورسكي إن بولندا كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، كما تتمسك دائما بسياسة صين واحدة.

وفي معرض الإعراب عن إعجابه بالإنجازات الرائعة التي حققتها الصين في مجال التنمية، أعرب سيكورسكي عن استعداد بولندا لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى مع الصين لإنجاح اجتماع لجنة التعاون الحكومي بين البلدين ورسم خريطة للتعاون في مختلف المجالات للمرحلة المقبلة.

كما أعرب عن تطلعه لدعم الصين لصوت وتمثيل دول وسط وشرق أوروبا في الشؤون الدولية.

وفي الوقت نفسه، قال وانغ إن الصين تقدر التزام بولندا بسياسة ودية تجاه الصين، كما تقدر نظرة بولندا إلى التنمية في الصين بطريقة موضوعية وودية.

وأضاف أن الصين ترحب بتسريع بولندا لعملية النهوض وتدعمها في الاضطلاع بدور أكبر على الساحتين الدولية والإقليمية.

كما أعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع بولندا لعقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ولجنة التعاون العلمي والتكنولوجي في وقت مبكر من أجل تجميع التوافقات والإنجازات، وعقد اجتماع لجنة التعاون الحكومي بين الصين وبولندا في الوقت المناسب لتنسيق التعاون الرئيسي في مختلف المجالات وتعزيز تبادل الخبرات بشأن الحوكمة.

وقال إن بولندا تعد "دولة رائدة" في التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، ووجهة مهمة لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا، معربا عن استعداد الصين لتعزيز الارتباطية مع بولندا، والبناء المشترك للحزام والطريق بجودة عالية لتجديد طريق الحرير في العصر الجديد.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأزمة الأوكرانية وغيرها من القضايا محل الاهتمام المشترك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق