الخارجية الصينية: الحمائية الأمريكية والأوروبية على صناعة السيارات الصينية ستضر بتنميتهما على المدى الطويل

ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هنا يوم (الثلاثاء) أن إجراءات الحمائية التجارية التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوروبا ستضر بتنمية الجانبين على المدى الطويل وستعوق تقدم العالم وازدهاره.

ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود على واردات السيارات الذكية الصينية والمكونات ذات الصلة من خلال تدابير غير تعريفية. كما فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا لمكافحة دعم واردات السيارات الإلكترونية من الصين.

وردا على هذا، قالت المتحدثة ماو نينغ في مؤتمر صحفي يومي، إن تقسيم العمل والتعاون متبادل المنفعة من السمات المميزة لسلسلة صناعة السيارات.

وذكرت المتحدثة أن "التطور السريع لصناعة السيارات في الصين قدم للعالم منتجات منخفضة التكلفة وعالية الجودة،" مضيفة أنه من بين كل ثلاث سيارات يتم تصديرها من الصين هناك سيارة كهربائية، ما يساهم بشكل كبير في التحول الأخضر ومنخفض الكربون في العالم.

وقالت ماو إن إجراءات الحمائية التجارية التي اتخذتها الدول ذات الصلة ضد الصين، كما أشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي، لتحويل الأنشطة التجارية العادية إلى قضايا أمنية وأيديولوجية، وبناء "ساحات صغيرة بأسوار عالية" تحت مسمى "إزالة المخاطر"، ومحاولة "عرقلة الدول الأخرى" بدلا من "السير بوتيرة أسرع" قد تبدو كأنها فوز، لكن في الواقع هي خسارة لتطور الدولة على المدى الطويل، كما أنها تعوق تقدم العالم وازدهاره.

وتابعت ماو، قائلة إن الصين تؤمن بالتضامن والتعاون والانفتاح بدلا من الانقسام والمواجهة والعزلة، وتؤمن بأنه من الضروري استيعاب مصالح الدول الأخرى خلال السعي لتحقيق مصالحها، كما تؤمن بالعمل من أجل التنمية المشتركة خلال السعي للتنمية الخاصة، وخلق بيئة عالمية وموجهة نحو السوق وقائمة على القانون للاقتصاد العالمي والتعاون التجاري، وجعل العولمة الاقتصادية أكثر شمولا ونفعا للجميع. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق