الصين تحث الولايات المتحدة على التعاون في وضع قواعد عالمية لأمن البيانات للسماح بتدفق حر ومنظم للبيانات

 ترفض الصين بقوة الاتهام الأمريكي الباطل بأن الصين تشتري بيانات شخصية وبيانات حساسة أمريكية من أجل أنشطة خبيثة، وتحث الولايات المتحدة على العمل مع الآخرين لوضع قواعد عالمية لأمن البيانات، للسماح بتدفق البيانات على نحو منظم وحر حول العالم، حسبما ذكرت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، يوم الخميس(29 فبراير).

وذكرت تقارير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوقع أمرا تنفيذيا يهدف إلى منع الكيانات الأجنبية من الوصول إلى البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين، وسط مخاوف من أن تُستغل تلك البيانات في الحصول على ميزة عسكرية وتجارية.

وذكرت ماو في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تبالغ في توسيع مفهوم الأمن الوطني، وتتهم الصين زورا بشراء البيانات الشخصية والبيانات الحساسة الأمريكية من أجل أنشطة خبيثة، وتمنع نقل البيانات إلى ما تسمى "الدول التي تثير قلقا خاصا"، من بينها الصين.

وأضافت تقول "هذه الممارسات التمييزية موجهة بوضوح إلى دول بعينها، والصين ترفض بقوة هذه التدابير".

وتابعت ماو قائلة "الحكومة الصينية تتعامل مع خصوصية وأمن البيانات بجدية شديدة. ولم ولن نطالب أبدا أي شركة أو فرد بجمع أو توفير بيانات أو معلومات أو معطيات استخباراتية من دول أخرى بما يتعارض مع قوانينها المحلية".

وفي معرض إشارتها إلى أن الصين طرحت المبادرة العالمية لأمن البيانات، قالت ماو إنه إذا كانت الولايات المتحدة تهتم حقا بأمن البيانات، فإنه يمكنها الموافقة بشكل علني على هذه المبادرة أو التعهد بالتزامات مشابهة.

ومضت قائلة "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن تلطيخ الصين وتشويه سمعتها، وضمان بيئة أعمال تجارية عادلة ومنفتحة وغير تمييزية على نحو فعال، والعمل مع الآخرين لوضع قواعد عالمية لأمن البيانات، للسماح بتدفق البيانات على نحو منظم وحر حول العالم". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق