الأمم المتحدة تحذر من تزايد مخاطر المجاعة في غزة وتحث على إنهاء الصراع

حذرت وكالات الأمم المتحدة ومسؤولوها يوم الخميس(29 فبراير) من تزايد مخاطر المجاعة واليأس والفوضى الاجتماعية في غزة التي مزقتها الحرب.

كما أدانوا قتل مدنيين فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات وحثوا على إنهاء الصراع.

فقد أصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بيانا بشأن غزة يوم الخميس، قال فيه إن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع إزاء الخسائر البشرية المأساوية للصراع فى غزة.

وذكر البيان أن "الأمين العام يدين الحادث الذي وقع اليوم في شمال غزة حيث قتل وأصيب أكثر من مائة شخص - وفق التقارير- أثناء سعيهم للحصول على المساعدات المنقذة للحياة. إن المدنيين اليائسين في غزة يحتاجون المساعدة العاجلة، بمن فيهم الموجودون في الشمال المحاصر الذي لم تتمكن الأمم المتحدة من توصيل المساعدات إليه منذ أكثر من أسبوع".

فقد أطلق الجيش الإسرائيلي النار على حشد من الناس ينتظرون مساعدات إنسانية بالقرب من مدينة غزة يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل 104 أشخاص على الأقل.

وفي اليوم نفسه، ذكرت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن أكثر من 30 ألف فلسطيني قتلوا في قطاع غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها ضد حماس في أكتوبر من العام الماضي.

ومن ناحية أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الخميس من مجاعة وشيكة في غزة، ونقل عن السلطات الطبية المحلية في غزة قولها إن ستة رضع توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف.

من جانبه صرح مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، يوم الخميس في بيان بأن "الحياة في غزة تستنزف بسرعة مرعبة".

أما فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فقال خلال الدورة الـ55 الجارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه لا توجد كلمات لوصف الأهوال التي تحدث في غزة، حيث تجاوز العدد الإجمالي للأشخاص الذين قتلوا في غزة 30 ألف شخص.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق