السفير الصيني في جنيف يشرح وجهات نظر الصين بشأن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها

شرح السفير الصيني في جنيف يوم الاثنين بإسهاب وجهات نظر الصين بشأن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، مشددا بأن السلام والتنمية ركيزتان أساسيتان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وأفاد تشن شو، مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا، بأن حماية حقوق الإنسان للجميع واجب مشترك للمجتمع الدولي في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ولدى إشارته إلى الأزمات المتكررة والصراعات والاضطرابات الإقليمية المتصاعدة في العالم، أكد أن تأمين وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية واستعادة السلام في غزة بات يمثل أولوية ملحة، حيث أدى الصراع إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة ووقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وشدد على أهمية الاعتراف بتنوع حضارات العالم، واحترام التقاليد التاريخية والثقافية لمختلف البلدان، واحترام مسارات التنمية التي اختارها كل بلد، وخاصة في مواجهة التحديات والعقبات المتزايدة. ودعا الدول إلى الامتناع عن فرض قيمها ونماذجها التنموية على الدول الأخرى.

وفي معرض دعوته إلى البحث عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا وتعزيز زيادة الثقة المتبادلة، دعا تشن أيضا إلى بذل جهود تعاونية لمواجهة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان.

وقال تشن إن الصين ملتزمة بمسار تنمية حقوق الإنسان المصمم وفقا لظروفها الوطنية.

كما أبلغ المجلس عن دعوة الصين إلى المساواة في التمتع بحقوق الإنسان لجميع الجماعات العرقية، والديمقراطية الشعبية ذات العملية الكاملة، والإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان.

وشدد على استعداد الصين للتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في حماية حقوق الإنسان من خلال الأمن، وتعزيز حقوق الإنسان من خلال التنمية، والنهوض بحقوق الإنسان من خلال التعاون، وتعزيز التنمية القوية لقضية حقوق الإنسان الدولية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق