عضو بمجلس الشيوخ الباكستاني: نجاح الصين يرجع إلى القيادة القوية والدبلوماسية السلمية

قال عضو بمجلس الشيوخ الباكستاني إن قيادة الصين القوية وسياساتها الخارجية السلمية هما العاملان الدافعان الرئيسيان وراء النجاح الكبير الذي حققته البلاد.

وصرح مشاهد حسين سيد، عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني، خلال كلمة ألقاها يوم الخميس في حفل إصدار كتاب بعنوان "الصين في الذكرى الـ75 لتأسيسها: قصة الصين - من النهوض إلى الثراء وصولا إلى تعزيز القوة"، بأن الشعب الصيني ورفاهه هما الشاغلان الرئيسيان للقيادة الصينية، التي تغلبت على العديد من التحديات لتحقيق التنمية الاجتماعية-الاقتصادية من خلال انتشال مئات ملايين الناس من الفقر المدقع.

وألقى شاكيل أحمد راماي، مؤلف الكتاب، كلمته أمام الحدث، قال فيها إن رؤية القيادة الصينية الحالية لتحقيق مجتمع مستقر وعادل ومزدهر من خلال سيادة القانون والحكم المتمحور حول الشعب وتكافؤ الفرص، ستكون لها آثار بعيدة المدى ليس فقط في الصين وإنما في جميع أنحاء العالم.

أضاف راماي الذي يتقلد أيضا منصب الرئيس التنفيذي للمعهد الآسيوي لبحوث وتطوير الحضارة الإيكولوجية، وهو مركز بحثي مقره إسلام آباد، قائلا إنه في وقت كانت تركز فيه الدول المتقدمة في المقام الأول على مصالحها الخاصة، طرحت القيادة الصينية مفهوم مجتمع ذي مستقبل مشترك. وهذا النموذج يركز على العلاقات الدبلوماسية المبنية على التعاون المربح للجميع، وليس على استغلال الدول الأضعف.

وذكر راماي أن "الصين أعطت الدول النامية أملا جديدا عندما اقترحت القيادة الصينية مبادرة الحزام والطريق، بهدف تقاسم عوائد الرخاء لضمان تحقيق السلام والأمن المستدام".

وفي حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الحدث، أوضح راماي أنه استشهد في كتابه بأمثلة من الصين يمكن أن تساعد الطلاب وصانعي السياسات الباكستانيين على التعلم من الصين.

وأشار إلى أن "التقدم الذي حققته الصين يوضح لنا بأنه لا بديل عن وجود قيادة نزيهة ومتفانية وكفؤة، وأن الحوكمة المتمحورة حول الشعب هي السبيل لضمان تحقيق السلام والرخاء".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق