حث مبعوث صيني يوم الجمعة (22 مارس) الأطراف المعنية على توجيه مواردها نحو المبادرات الدبلوماسية الساعية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا "أود أن أدعو مجددا الأطراف المعنية كافة إلى التصرف بمسؤولية وتكريس مواردها وطاقتها للجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، من أجل تعزيز تسوية سياسية للأزمة في أقرب وقت".

وأشار قنغ إلى أن مجلس الأمن بحث قضية إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا في مناسبات عديدة، وأن مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح قد أطلع المجلس عليها عدة مرات.

وتابع قائلا إن "جميع الأطراف كانت واضحة جدا بشأن المواقف التي يتخدها كل منها، وأود التأكيد مجددا أن تدفق الأسلحة المستمر إلى ساحة المعركة لن يؤدي سوى إلى تفاقم قسوة الحرب وخطرها وعدم القدرة على التنبؤ بها، وتعجيل انتشار تداعيات أزمة أوكرانيا إلى مناطق أخرى، وجعل الأمل في إقرار السلام وإنهاء الحرب أكثر صعوبة".

وأكد المبعوث أن موقف الصين بشأن أزمة أوكرانيا "متسق وواضح".

وقال قنغ "حافظنا دائما على موقف موضوعي وغير منحاز، ونحن ملتزمون بتعزيز محادثات السلام".

وتابع قائلا "الصين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، تعترف به روسيا وأوكرانيا، ويضمن المشاركة المتساوية لجميع الأطراف في مناقشة جميع خطط السلام. ونحن مستعدون لتعزيز الحوار والتبادلات مع الأطراف المعنية كافة ومواصلة لعب دور بناء في تعزيز تسوية سياسية للأزمة".