جاءت تقديرات وسائل الإعلام الأمريكية مساء يوم السبت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية لويزيانا، وسيفوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نفس الولاية.
وكان بايدن وترامب قد حصلا في وقت سابق من هذا الشهر على عدد كافٍ من أصوات المندوبين ليصبحا مرشحي حزبيهما للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهذا يعني أن النتيجة في لويزيانا رمزية إلى حد كبير.
كما عقدت ولاية ميسوري الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يوم السبت، ولكن النتائج ستُعلن الأسبوع المقبل.
جدير بالذكر أنه في 19 مارس، فاز كل من بايدن وترامب في الانتخابات التمهيدية لكل من حزبيهما في ولايات أوهايو وفلوريدا وإلينوي وكانساس وأريزونا.
بعد أسابيع من حملات الدعاية الانتخابية والخطب السياسية والتصويت في أكثر من عشرين من عمليات الاقتراع بالانتخابات التمهيدية، يواجه الأمريكيون حقيقة سعي الكثيرين إلى تجنبها -- وهي أول انتخابات رئاسية منذ عام 1956 تشهد إعادة مباراة. وكثيرا ما يُسمع عن عدم رضا عن البدائل السياسية المقيدة وعن الرغبة في خيارات أوسع نطاقا.
ففي استطلاع للرأي أجرته شركة "إبسوس"، الرائدة عالميا في مجال أبحاث السوق، في شهر يناير، أشار ثلثا المستطلعة آراؤهم إلى أنهم "سئموا من رؤية نفس المرشحين في الانتخابات الرئاسية ويريدون شخصا جديدا". كما كشف الاستطلاع أن ربع الأمريكيين فقط "راضون" عن نظام الحزبين.