وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت (24 مارس) الهجوم الإرهابي الذي وقع هنا بأنه "مميت وبربري"، متوعدا بالثأر من مرتكبي هذا الهجوم ومنظميه ومموليه.

وجاءت تصريحات بوتين في خطاب متلفز موجه للأمة بعد حادث إطلاق النار المميت، الذي استهدف مساء يوم الجمعة قاعة "كروكس سيتي" للحفلات الموسيقية شمال غربي العاصمة موسكو، ما أسفر عن مقتل 133 شخصا على الأقل.

وأعلن الرئيس الروسي إلقاء القبض على المسلحين الأربعة المتورطين في الهجوم الإرهابي، متوعدا بمعاقبة مرتكبي هذا الهجوم ومنظميه ومموليه.

وقال بوتين "أيا كانوا، أيا كان من يرشدهم. أكرر، سنحدد ونعاقب كل من يقف وراء الإرهابيين الذين أعدوا هذا العمل الوحشي. هذه ضربة ضد روسيا وضد شعبنا".

وأضاف الرئيس الروسي أن هذا الهجوم الإرهابي جرى "التخطيط له بعناية وخبث" وجرى "الإعداد له ليكون قتلا جماعيا للمدنيين".

وأوضح بوتين أن مرتكبي الهجوم حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، مشيرا إلى أنه بحسب المعلومات الأولية فقد تم إعداد "نافذة" لهم من الجانب الأوكراني لعبور الحدود.

وفي وقت سابق، نفى كل من ميخائيل بودولياك مستشار مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، ووزارة الخارجية الأوكرانية تورط أوكرانيا في الهجوم.

وتابع بوتين قائلا إن الشيء الأساسي الآن يكمن في منع أولئك الذين كانوا وراء الهجوم الإرهابي من ارتكاب جرائم جديدة.

وأشار إلى أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ووكالات إنفاذ القانون الأخرى تعمل على تحديد "قاعدة الدعم الإرهابي" بأكملها.

كما أعلن بوتين يوم غد الأحد الموافق 24 مارس، يوم حداد وطني على ضحايا الهجوم الإرهابي.