تحث الصين، اليابان على الالتزام بمسار التنمية السلمية، وفقا لما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، يوم الجمعة.

وأدلى لين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري فيما يتعلق بتقارير تفيد بأن البرلمان الياباني وافق على ميزانية البلاد للسنة المالية 2024، بميزانية دفاع قياسية بلغت 7.95 تريليون ين.

وقال لين إنه نظرا لتاريخ اليابان غير البعيد من العدوان العسكري، فإن تحركات اليابان العسكرية والأمنية تتم مراقبتها عن كثب من قبل جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي.

وأشار لين إلى أنه خلال الأعوام القليلة الماضية، عدّلت اليابان سياساتها الأمنية بشكل جذري، ورفعت ميزانيتها الدفاعية عاما تلو الآخر، وخففت القيود باستمرار على تصدير الأسلحة، وسعت إلى تحقيق اختراقات عسكرية، مضيفا أن هذه الإجراءات أدت إلى وجود مراقبة قوية من جانب كل من جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي، ما يثير الشكوك بشأن صدق اليابان في التمسك بالتزامها بسياسة ذات توجه دفاعي حصري وبمسار تنموي سلمي.

وقال إننا "ندعو اليابان إلى احترام الشواغل الأمنية للدول المجاورة بجدية، والتفكُر بعمق في تاريخها العدواني، والالتزام بمسار التنمية السلمية وتجنب المزيد من فقدان ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي".