انطلق يوم الاثنين في متحف القصر الإمبراطوري ببكين، المعروف أيضا باسم المدينة المحرمة، معرض أقامه متحف القصر الإمبراطوري بالاشتراك مع قصر فرساي يركز على التبادلات بين الصين وفرنسا في القرنين الـ17 والـ18.
ويعد المعرض، الذي يحمل عنوان "المدينة المحرمة وقصر فرساي"، مشروعا رئيسيا في عام الثقافة والسياحة بين الصين وفرنسا في عام 2024، الذي يصادف الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.
يعتبر النصف الثاني من القرن 17 والقرن 18 عصرا ذهبيا للتبادلات بين المحاكم الصينية والفرنسية والتبادلات الثقافية بين البلدين. يضم المعرض حوالي 200 عمل من مجموعات المتحفين والمؤسسات الأخرى لتوضيح العلاقة السياسية والثقافية بين الصين وفرنسا خلال هذه الفترة.
المعرض مفتوح للجمهور حتى 30 يونيو.
وخلال حفل الافتتاح، وقع متحف القصر اتفاقيات تعاون استراتيجي مع قصر فرساي ومتحف غيميه الوطني للفنون الآسيوية في باريس.