عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اللاوسي سالومكساي كوماسيث في ناننينغ يوم (الأربعاء).
وذكر وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين ولاوس رفيقتان وشقيقتان وشريكتان جيدتان بينهما مصير مشترك وتنمية مشتركة، وأن العلاقات الثنائية حافظت دائما على زخم تنموي سليم.
ومشيرا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ15 لإقامة الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الصين ولاوس، أعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع لاوس لتنفيذ التوافق الاستراتيجي الذي توصل إليه زعيما الحزبين والبلدين، والدفع نحو تحقيق مزيد من النتائج الملموسة في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس، ودعم لاوس بشكل كامل باعتبارها الرئيسة الدورية للآسيان، وإثراء محتوى مجتمع المصير المشترك بين الصين والآسيان، وحماية السلام والتنمية الإقليميين على نحو مشترك.
وقال وانغ إن الصين ستدعم لاوس بنشاط في استضافة سلسلة اجتماعات القادة بشأن التعاون في شرق آسيا، وستعمل مع الأطراف الأخرى لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي الشامل الذي يعود بالنفع على الجميع، وستبني شرق آسيا لتصبح نموذجا لمرحلة جديدة من العولمة الاقتصادية.
وهنأ سالومكساي كوماسيث الصين على استضافتها الناجحة للدورتين السنويتين، معربا عن إيمانه بأن الصين ستصبح أكثر ازدهارا وقوة من خلال تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة وتعزيز التحديث صيني النمط. كما أعرب عن إيمانه بأن الصين ستلعب دورا نموذجيا تجاه الدول النامية الأخرى لتحقيق التحديث.
وقال إن لاوس تتبع بقوة سياسة صين واحدة وتدعم بشدة موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بهونغ كونغ وشينجيانغ، مضيفا أن لاوس ستعمل مع الصين لتنفيذ نسخة جديدة من خطة عمل بناء مجتمع مصير مشترك بين لاوس والصين، وتدعيم خط السكك الحديد بين لاوس والصين لتحقيق تأثير اقتصادي أكبر، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والسياحة الزراعية وغيرها من المجالات، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود على نحو مشترك. وباعتبارها الرئيسة الدورية للآسيان، ستتواصل لاوس وستتعاون عن كثب مع الصين لدفع عملية تعاون شرق آسيا على نحو مشترك.
وتبادل الجانبان وجهات النظر أيضا بشأن بحر الصين الجنوبي وغيرها من القضايا محل الاهتمام المشترك.
