مبعوث صيني يحث على تقديم مساعدات إنسانية للأطفال في الصراعات المسلحة

 شدد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء على الظروف الأليمة التي تواجه الأطفال في الصراعات المسلحة بجميع أنحاء العالم، قائلا إن هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

وذكر قنغ شوانغ في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والصراعات المسلحة أن "الأطفال هم الضحايا الأكثر براءة والفئات الأكثر ضعفا التي تحتاج إلى المساعدة في الصراعات المسلحة".

وأثنى السفير على المبادرة التي طرحتها مالطا لعقد الاجتماع، معربا عن أمله في أن تحفز المجتمع الدولي ومجلس الأمن على "اتخاذ إجراءات ملموسة لإزالة العقبات الإنسانية وبناء حاجز حماية متين".

وفي معرض تسليطه الضوء على الوضع القاتم في غزة، قال قنغ "وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، قُتل أكثر من 13 ألف طفل في غزة في الأشهر الستة الماضية".

وكان إجماع مجلس الأمن على ضرورة حماية الأطفال في غزة نقطة محورية في خطاب قنغ، حيث حث على تنفيذ القرار رقم 2728، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كخطوة حاسمة نحو ضمان سلامة الأطفال ورفاههم.

وقال قنغ "من الضروري تنفيذ قرارات المجلس بشكل كامل وفعال"، داعيا إلى وقف جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين ورفع الحصار عن غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

كما سلط قنغ الضوء على معاناة الأطفال في مناطق الصراع الأخرى، مثل أفغانستان وسوريا، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية بسبب العقوبات ونقص المساعدات الدولية.

وانتقد استخدام خفض الأموال الإنسانية "كأداة للضغط" ودعا إلى رفع "العقوبات الأحادية" التي تعيق جهود الإغاثة.

وتناول قنغ القضية الأوسع نطاقا المتمثلة في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال، بما في ذلك تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة في مناطق مثل منطقة الساحل والصومال.

كما دعا إلى اتخاد مبادرات تنموية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع مثل الفقر، وعدم الحصول على التعليم، والرعاية الصحية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق