عقد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الخارجي في تيمور الشرقية، بنديتو دوس سانتوس فريتاس، في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ جنوبي الصين يوم (الخميس).
أشار وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى أن الصين وتيمور الشرقية ارتقتا بالعلاقات بينهما إلى شراكة استراتيجية شاملة في سبتمبر الماضي في قفزة تاريخية في العلاقات الثنائية.
وقال وانغ إنه يتعين على الجانبين المضي قدما في تقليدهما المتمثل في الثقة المتبادلة والتعاون متبادل المنفعة، وتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعزيز التحديث المستمر لشراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين ستظل دائما عضوا في العالم النامي، قال وانغ إن التنمية الصينية ستوفر الدعم والفرص لجميع البلدان النامية، منها تيمور الشرقية، مضيفاً أن الصين مستعدة لإنشاء مجموعة عمل للتعاون الزراعي مع تيمور الشرقية، وتعميق التبادلات على المستوى المحلي، والمشاركة في بناء البنية التحتية في تيمور الشرقية، وتوسيع تبادلات الأفراد، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الثقافة والتعليم والتدريب المهني والسياحة والرياضة.
ومن جانبه، قال فريتاس إن العلاقات الثنائية بين تيمور الشرقية والصين تتطور دائما على أساس الثقة والمنفعة المتبادلين. وتتمسك تيمور الشرقية بقوة بمبدأ صين واحدة وتلتزم بتعزيز التعاون الودي مع الصين.
وأضاف أن تيمور الشرقية تشكر مخلصة الصين حكومةً وشعباً على دعمها الإيثاري لجهود تيمور الشرقية لتحقيق الاستقلال الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الاستقرار الوطني. وأوضح أن تيمور الشرقية تتطلع للعمل مع الصين لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز تنفيذ المزيد من المشاريع في إطار مبادرة الحزام والطريق، بهدف تحقيق تنمية أكبر للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
