متحدثة: الصين على استعداد للعمل مع الدول المجاورة لتوسيع تقارب المصالح

 قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم (الاثنين)، إن الصين على استعداد للعمل مع الدول المجاورة لتوسيع تقارب المصالح.

أدلت ماو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار ذي صلة.

وفقا لتقارير إعلامية، شهد شهر أبريل مجموعة من الزيارات عالية المستوى من دول جنوب شرق آسيا إلى الصين. كانت زيارة الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو إلى الصين المحطة الأولى لأول زيارة خارجية له كرئيس منتخب. في الأسبوع الماضي، عقد وزير الخارجية وانغ يي محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لاوس ساليومكساي كوماسيث، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الخارجي في تيمور الشرقية بنديتو دوس سانتوس فريتاس، ووزير الخارجية الفيتنامي بوي ثانه سون على التوالي في قوانغشي. في هذا الأسبوع، تزور الأميرة التايلاندية ماها تشاكري سيريندهورن ورئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية فونغ دينه هوي ونائب رئيس الوزراء السنغافوري هنغ سوي كيت الصين.

وقالت ماو "لقد زار قادة ووزراء خارجية من عدة دول من جنوب شرق آسيا الصين خلال الأيام القليلة الماضية، ما يظهر الأهمية الكبرى التي توليها الدول المعنية لعلاقاتها مع الصين".

وذكرت أن "الدول المجاورة تمثل أولوية للصين في دبلوماسيتها. الصين ودول جنوب شرق آسيا جيران وأصدقاء وشركاء على نحو جيد وبينهما مصير مشترك"، مضيفة أن الصين انخرطت في تعاون ودي وعززت التفاهم والثقة المتبادلين وسعت لتحقيق التنمية والازدهار المشتركين مع البلدان المجاورة بما يتماشى مع مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول الذي يوجه دبلوماسية الجوار الخاصة بنا.

كانت الصين والآسيان أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض للعام الرابع على التوالي في العام الماضي. وفي يناير وفبراير من هذا العام، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الصين والآسيان 993.24 مليار يوان، بزيادة 8.1 بالمئة، وفقا لماو.

وفي معرض إشارتها إلى أن دول جنوب شرق آسيا شريكة مهمة للتعاون في إطار الحزام والطريق، قالت ماو إن عددا كبيرا من مشروعات التعاون، من بينها خط سكة حديد الصين-لاوس وخط السكة الحديد فائق السرعة جاكرتا-باندونغ ومشروع "دولتان، منطقتان صناعيتان توأمان" بين الصين وماليزيا، عزز النمو الاقتصادي وعاد بالنفع على شعوب المنطقة.

وأوضحت ماو أنه تم تطبيق الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين الصين ودول جنوب شرق آسيا الثلاث، سنغافورة وماليزيا وتايلاند، مضيفة أن فعاليات مختلفة ستقام خلال عام التبادلات الشعبية بين الصين والآسيان لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء روابط أوثق بين شعوب الجانبين.

وقالت "هذا العام يوافق الذكرى السبعين للمبادئ الخمسة للتعايش السلمي. نحن على استعداد للعمل مع الدول المجاورة للمضي قدمًا بروح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، وممارسة مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، وتوسيع نطاق تقارب المصالح، وجعل آسيا بكاملها موطنا سلميا وآمنا ومزدهرا وجميلا ووديا ومتناغما لنا جميعا". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق