الكرملين: روسيا وأوروبا تفتقران إلى الحوار الاستراتيجي وسط تدهور الوضع الأمني

 قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا وأوروبا تفتقران حاليا إلى الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي، وإنهما بحاجة إلى تطوير أنظمة جديدة.

تأتي تصريحات بيسكوف يوم (الثلاثاء) تعقيبا على التعليق الأخير من جانب تركيا لمعاهدة متعددة الأطراف لضبط التسلح.

وأضاف بيسكوف "الوضع يتغير... وهذا على الأرجح ناجم عن التدهور العام للنظام الأمني في أوروبا".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع مرسوما بتعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

وكانت المعاهدة، التي تم التوقيع عليها في الأصل في عام 1990 من جانب أعضاء الناتو في ذلك الوقت والدول الست في معاهدة وارسو، تهدف إلى إقامة توازن بين التحالفين العسكريين من خلال وضع حدود لكميات الأسلحة والمعدات العسكرية التي يُسمح لجميع الأطراف بتخزينها.

وعلقت روسيا العمل بالمعاهدة في عام 2007 وانسحبت منها رسميا في نوفمبر 2023.

وتابع بيسكوف قائلا إن المعاهدة "فقدت قابليتها للبقاء" إلى حد كبير بسبب الوضع الجيوسياسي المتغير.

وقال إن الوضع الحالي يتطلب استئناف الحوار المشترك "لتطوير أنظمة جديدة" وصياغة منظور مشترك جديد بشأن الأمن والاستقرار الاستراتيجي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق