تأمل الصين من الدول المعنية أن تكون منفتحة على المنافسة العادلة بدلا من استخدام مسألة "القدرة الإنتاجية الزائدة" كذريعة لتبرير الحمائية، حسبما ذكر لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء(17 ابريل).
وقال لين إن الفكرة المتمثلة في أن القدرة الإنتاجية الزائدة للصين في قطاعات الطاقة الجديدة تضر بالسوق العالمية "مغالطة كاملة".
وأوضح في مؤتمر صحفي دوري أن هؤلاء الذين ينشرون هذه الأقاويل لتبرير الحمائية لن يستفيدوا شيئا منها، ولكنها ستؤدي فقط إلى زعزعة استقرار سلاسل الصناعة والإمداد وعرقلتها، وإعاقة التحول الأخضر العالمي، والحد من نمو القطاعات الناشئة.
وذكر أن الصين اكتسبت تفوقها في مجال الطاقة الجديدة من خلال الأداء القوي والمنافسة الكاملة في السوق وليس الدعم الحكومي، مضيفا أن قطاع الطاقة الجديدة في الصين مصدر ثابت للقدرة عالية الجودة للعالم وسيكون مساهما رئيسا في التنمية الخضراء العالمية.
وأضاف أن الصين أكدت مرارا أنه يتعين النظر إلى قضية القدرة بما يتوافق مع مبادئ اقتصاد السوق، وأن يجري تقييمها في سياق العولمة العالمية والتقسيم الدولي للعمالة وديناميكيات السوق.
وقال لين "الصين كانت وستظل منفتحة دائما على التعاون الصناعي. نأمل من الدول المعنية أن تظل منفتحة وأن تحتضن المنافسة العادلة وأن تسهم في بيئة للتعاون التجاري والاقتصادي من الطراز العالمي وموجهة نحو السوق وقائمة على القانون، وأن تعمل مع الصين من أجل المنفعة المتبادلة والعولمة الاقتصادية الشاملة التي تعود بالنفع على الجميع".