دعا سفير باكستان لدى الأمم المتحدة منير أكرم، يوم الأربعاء، بقوة مجلس الأمن إلى إعادة النظر في طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة والتصديق عليه، الأمر الذي يتوافق مع أغلبية الآراء العالمية.
وفي مؤتمر صحفي، قالت البعثة الباكستانية لدى الأمم المتحدة إن هذه الخطوة "ستصحح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وستمهد الطريق لإقامة حل الدولتين".
وخلال اجتماع المجلس الذي عُقد في 18 أبريل، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بإجراء تصويت للسماح لفلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار أكرم إلى التفرقة في المعاملة بين إسرائيل وفلسطين، مشيرا إلى أنه "في حين أن إسرائيل، إحدى الدول المقسمة عام 1947، أصبحت الآن عضوا في الأمم المتحدة، لا تزال فلسطين محرومة من الحصول على العضوية رغم استيفائها جميع شروط العضوية".
وانتقد أكرم البيانات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا، وكذلك العمليات العسكرية الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في غزة والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 35 ألف مدني، وعمليات القصف العشوائي وفرض الحصار لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وهي الأعمال التي وصفتها محكمة العدل الدولية بـ "الإبادة الجماعية".
ودعا السفير الباكستاني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع إلى تطبيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان الدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد في الصراع وتوفير حماية دولية للفلسطينيين وإحياء عملية السلام وتحميل إسرائيل مسؤولية جرائم الحرب والجرائم التي ارتكبتها ضد البشرية.