أصدرت مراكز بحثية يوم (الجمعة) على الصعيد العالمي، تقريرا بعنوان "التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن البيئة والمناخ: التقدم والآفاق".
وجرى إصدار التقرير بشكل مشترك من جانب مركز أبحاث فكر شي جين بينغ حول الحضارة الإيكولوجية، والمركز الوطني للحفاظ على الطاقة، ومعهد شينخوا، ومعاهد العلوم والتنمية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويتألف التقرير من خمسة أقسام تشمل المقدمة والجهود الثنائية المشتركة لبناء مجتمع لجميع أشكال الحياة على الأرض، وتعميق التعاون الثنائي لمعالجة تغير المناخ، والتقدم الملموس في التعاون الثنائي في مجال البيئة الإيكولوجية، والتنمية المطردة طويلة الأجل للتعاون الثنائي فيما يتعلق بالبيئة والمناخ.
وأشار التقرير إلى أنه في مواجهة تحديات إيكولوجية وبيئية، فعلى الصين، أكبر دولة نامية، وعلى الاتحاد الأوروبي، أكبر اتحاد للدول المتقدمة، تحمل مسؤولياتهما، وتنفيذ التعاون بشأن البيئة والمناخ، والعمل معا من أجل الحفاظ على تنمية مستدامة للأرض.
وفي معرض إشارته إلى اللون الأخضر باعتباره اللون المميز للتعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي، ذكر التقرير أن هذا التعاون لا يثري الشراكة الاستراتيجية الشاملة الثنائية ويطورها فحسب، بل يدفع أيضا الحوكمة البيئية والتجارة والاستثمار لكلا الجانبين على نحو مباشر، ما يعود بالنفع على العالم بأسره.
وأشار التقرير إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، فإنه يتعين على الجانبين العمل معا لتعزيز المزيد من التعاون المتعمق والبراجماتي، ومواصلة التوفيق بين سياساتهما البيئية والمناخية من خلال آليات رفيعة المستوى للحوار والتعاون، وإنشاء إطار تعاون طويل الأجل، وتعزيز الحوكمة البيئية العالمية، وتعزيز العمل المناخي.
كما دعا التقرير إلى مواصلة تعزيز الشراكة الخضراء الثنائية، والاشتراك في بناء مجتمع لجميع أشكال الحياة على الأرض وتقديم إسهامات في تعزيز عالم أنظف وأكثر جمالا.