زارت بنغ لي يوان، عقيلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، بناء على دعوة، المتحف الوطني في صربيا مع تمارا فوتشيتش، عقلية الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في بلجراد صباح يوم (الأربعاء).

وقامت بنغ وتمارا بجولة معا في معرض الرسومات في المتحف.

وذكرت بنغ أن المتحف يضم تاريخا طويلا ومقتنيات كثيرة، مشيرة إلى أن الرسومات الكلاسيكية المعروضة هناك تتسم بالرسم الدقيق والمشاعر الغنية.

وأكدت أن المتاحف تلعب دور النوافذ للحفاظ على الآثار الثقافية وعرضها وتعد أيضا أروقة لتعزيز الحضارة. وأعربت أيضا عن أملها في تعزيز التبادلات الثقافية والتعاون الثقافي بين الصين وصربيا لبناء جسور للحوار بين الحضارات.

كما شاهدتا معا عروضا للتطريز اليدوي التقليدي للمرأة الصربية وتفاعلتا بحرارة مع الحرفيات.

وأشادت بنغ بالحرفية الرائعة والمميزة للتطريز اليدوي الصربي، حيث اعتبرت ذلك من التراث الثقافي الهام غير المادي الذي تم الحفاظ عليه وتشجيعه.

ومشددة على أوجه التشابه بين ثقافة التطريز في الصين وصربيا، اقترحت بنغ التعلم المتبادل وتشجيع الشباب من البلدين على المشاركة بنشاط في الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية من جيل إلى آخر.

كما شاركتا بحماس في صنع كرات من الصوف الصربي.

ويضم المتحف الوطني الصربي، الذي أُقيم عام 1844، أكثر من 400 ألف قطعة أثرية، ما يجعله المتحف الأكبر والأقدم في صربيا.