تسرب ما يصل إلى ألفي غالون من النفط في خليج المكسيك إثر اصطدام بارجة بجسر في ولاية تكساس الأمريكية

قدر خفر السواحل الأمريكي يوم الخميس بأن ما يصل إلى ألفي غالون من النفط ربما تسربت إلى خليج المكسيك بعد أن اصطدمت بارجة بجسر في مدينة غالفستون الجزيرة شرقي ولاية تكساس.

وذكر خفر السواحل الأمريكي أنه قد تم احتواء مصدر التسرب من البارجة بعد الحادث. وأفادت وكالة ((أسوشيتد برس)) بأن خفر السواحل قد نصب سدا أو حاجزا لاحتواء التسرب.

وأشار خفر السواحل إلى أنه نشر طائرات ومسيرات لتقييم مدى حجم التسرب النفطي يوم الخميس، بينما أغلق حوالي 6.5 ميل (10.5 كم) على طول الممر المائي بين السواحل في الخليج، وهو قناة شحن مزدحمة بالمنطقة. وتبعد غالفستون حوالي 50 ميلا (80.5 كم) عن وسط مدينة هيوستن، أكبر مدينة في ولاية تكساس.

وقال قائد خفر السواحل كيث دونوهيو في مؤتمر صحفي يوم الخميس "نحن واثقون تماما من أن كمية النفط التي تسربت إلى المياه كانت أقل بكثير مما توقعناه في البداية".

ومن ناحية أخرى، أشار ريك فريد نائب رئيس الشركة المشغلة للبارجة (مارتن مارين) في مؤتمر صحفي إلى أن البارجة، التي يبلغ طولها 321 قدما وتتسع لـ30 ألف برميل، كانت تحمل 23 ألف برميل أي ما يعادل 966 ألف غالون عندما اصطدمت يوم الأربعاء بعمود من أعمدة جسر (بيليكان آيلاند كوزواي).

وقد أدى الحادث إلى انهيار جزئي للجسر، ما دفع إلى إغلاق الطريق البري الوحيد من غالفستون إلى جزيرة بيليكان. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وذكر جوزيف غوردون من مجموعة تعمل في مجال الحفاظ على المحيطات ويطلق عليها اسم (أوشيانا) في بيان أن "العواقب الضارة للنفط تؤثر مرة أخرى على مجتمعاتنا الساحلية والحياة البرية والمياه".

جاء الحادث بعد أسابيع من اصطدام سفينة بضائع بعمود داعم لجسر (فرانسيس كي بريدج) في بالتيمور يوم 26 مارس، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق