لقي إجمالي 171 شخصا مصرعهم جراء أسوأ كارثة مناخية على الإطلاق تشهدها ولاية ريو غراندي دو سول جنوبي البرازيل، حسبما أفادت وكالة الدفاع المدني بالولاية يوم السبت.

وأضافت أن حالات الإصابة بداء البريميات آخذة في الارتفاع.

منذ 29 أبريل، أثرت الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار بمعدلات قياسية وكذا ارتفاع منسوب مياه الأنهار على 2.39 مليون شخص مع تسجيل 43 شخصا في عداد المفقودين، كما تم إجلاء 617900 شخص من منازلهم التي طالها الدمار أو غمرتها الفيضانات، وفقا لما ذكرته الوكالة.

وقد تم إغاثة المدن المتضررة في الأسبوع الماضي بفضل الطقس الجاف الذي سمح بالقيام بعمليات إنقاذ وإعادة إعمار فضلا عن بدء دفع الدعم للمتضررين الذين حددتهم الحكومة.

وأثرت المأساة المناخية على 475 بلدية من بين جميع البلديات البالغ عددها 497 في ولاية ريو غراندي دو سول، وهي مركز زراعي مهم في البرازيل ومنتج رئيسي للأرز في أمريكا اللاتينية.